المواعيد : مواعيد العمل من السبت الي الخميس ، من 9 صباحا الي 5 مساءاً
شارع الجامعة الروسية – بدر
مصر ، القاهرة
ارسل لنا رسالتك الان
[email protected]

عوامل نجاح المشروع

لكي يكون المشروع ناجحاً، يجب على المرء أولاً أن يؤمن بقدرته على إنجاح المشروع.

هناك نوعان من عناصر النجاح: العنصر النفسي والعنصر الإداري:

 

 

أولاً، يتعلّق العنصر النفسي للنجاح بالسمات الريادية.
1) الجدية والطموح.

ولتحقيق الطموح يجب على المرء أن يخطط ويبحث عن سبل تحقيقه ثم تحقيقه.

في المرحلة الأولى من أي مشروع يواجه المنفذ عدة عقبات يجب التغلب عليها بالجدية والمثابرة.

لذا، لتحقيق هذا الطموح نحتاج إلى أشخاص طموحين متسلحين بالجدية والمثابرة.

2) الأصالة.

فبدلاً من اتباع أساليب الآخرين الناجحة بإخلاص، يجب على المرء أن يستفيد من نقاط قوتهم، ويتجنب نقاط ضعفهم، ثم يضيف طريقتَه الخاصة الفريدة في إنجاز الأمور، حتى يكون فريداً في مجاله دائماً.

3) توقع النجاح وتجنب الفشل

يجب أن تكون لديك الثقة بأنك ستنجح، وأن تعمل بهذه الثقة، وأن تسعى جاهدًا لضمان عدم دخول كلمة الفشل في مشروعك.

إذا قررت إنشاء مشروع، فأنت تنوي إنشاء مشروع ناجح وستعمل جاهدًا على تحقيقه.

هنا، تذكر دائمًا لماذا تحاول إنشاء المشروع:

تحقيق الذات.
تذوق طعم النجاح.
أطلق العنان لإمكاناتك الإبداعية.
تطوير الفردية.
زيادة الموارد المالية. تذكر دائمًا كل ذلك.
4) حدد نقاط قوتك وركز عليها.

كل فرد لديه نقاط قوة، فبعض الأشخاص يجيدون التسويق، وبعضهم لديه خبرة كبيرة في المشاريع، وبعضهم يجيد التحدث، وبعضهم على استعداد للعمل بجد في وظائفهم، إلخ.

وكلما حددت نقاط قوتك وركزت عليها، زادت قدرتك على النجاح. تحتاج أيضًا إلى معرفة نقاط ضعفك والعمل على تقويتها من خلال التعلم والتدريب.

 

 

 

ثانيًا: عناصر الدور الإداري الناجح

1) اختيار الأفكار المميزة المناسبة والمناسبة للمشروع

يبدأ المشروع بفكرة ويكتمل بفكرة، وترتكز جميع المراحل على هذه الفكرة.

يمكن أن تأتي الأفكار من الخبرات السابقة والمشاريع الناجحة، أو من خلال ما تجيده وما يحتاجه المستهلكون.

لا أحد لديه فكرة مشروع. قل كلمة مشروع لشخص ما وسيتبادر إلى ذهنك فكرة مشروع.

2) التخطيط الجيد للمشروع

التخطيط مهم لأنه يسمح لمديري المشاريع بتتبع المراحل المختلفة للمشروع، والخطوات المتبعة في تنفيذ كل مرحلة ومدى نجاحها، وإعداد البدائل في حال اضطروا للجوء إليها.

يحتاج كل مشروع إلى خطة عمل واضحة، بحيث يعرف منفذ المشروع إلى أين يسير المشروع وما إذا كان يسير على المسار الصحيح أم أنه خرج عن المسار الصحيح.

للتخطيط الجيد الفوائد التالية

يوفر جدولاً زمنياً واضحاً وواقعياً وصالحاً للمشروع.
يعطي فكرة عن التكلفة المتوقعة للإنتاج حتى يتم تحقيقه.
يسمح لفريق المشروع بالتركيز على أهداف الخطة.
مفاتيح النجاح هي: التخطيط السليم للمشروع، والتأكد من أن المشروع مدروس بشكل جيد وأن الإدارة قادرة على وضع خطة لكل مرحلة من مراحل المشروع.

يجب كتابة الخطة ووضع تطلعات المشروع مكتوبة بحيث تنتقل التطلعات من دائرة الخيال إلى دائرة الواقع والتنفيذ.

3) إدارة الوقت

يجب على إدارة المشروع إدارة الوقت.

عند التخطيط لمشروع ما، يجب وضع خطة زمنية لكل مرحلة من مراحل المشروع. وهذا سيقطع شوطًا طويلًا في إدارة كل مرحلة بنجاح، كما أنه سيحدد الأهداف التي يتم تحقيقها في كل مرحلة.

4) إظهار صفات الإدارة الناجحة.

عندما يقرر شخص ما إنشاء مشروع ما، فإن ذلك يكون بهدف محدد، ولتحقيق هذا الهدف يجب أن يتحلى بالصبر والمثابرة والجدية.

وتجمع صفات الإدارة الناجحة بين كل ما سبق ذكره بالإضافة إلى ما يلي

التركيز على أهداف محددة وتحديد أولويات تحقيقها.
إنتاج منتج معين، ولكن لم تعد هناك حاجة إليه بسبب تطور الاحتياجات.
تقييم أداء المشروع باستمرار والعمل على تطويره باستمرار.
التحلي بالجدية وحل المشاكل بشكل علمي.

5) اختيار فرق العمل

أيها الخريجون، حاول أن تضم كل من لديه خبرة في المشروع. فالفريق الجيد هو أحد عوامل نجاح المشروع ويحتاج الفريق إلى إدارة جيدة. كما يجب أن يجمعوا بين طموحاتهم وآمالهم من المشروع مع بعضهم البعض حتى يتمكنوا معًا من تحقيق أهدافهم.

ولا ينبغي اتخاذ القرارات الفردية دون استشارة الفريق، حيث أن كل شخص لديه وجهات نظر وخبرات فريدة من نوعها، والتي تتكامل مع التشاور والمعرفة.

6) اتخاذ قرار بشأن اسم المشروع.

يجب اختيار اسم المشروع بشكل مناسب، فهو بداية الترويج له. وينبغي أن يكون الاسم دالاً على أنشطة المشروع وينبغي بذل الجهود لضمان أن يكون الاسم مميزاً وغير مقلد.

7) وضع خطة تسويقية واضحة.

يمكن وضع خطة تسويقية واضحة من خلال هذه العناصر: أبحاث السوق، وأبحاث المستهلك، ومعرفة احتياجات السوق، ومعرفة احتياجات المستهلك، ومعرفة المنافسين، والأسعار التي يعرض بها المنافسون منتجاتهم، ونقاط القوة والضعف في منتجات المنافسين.

يجب أن يتم التسويق بعيداً عن طرق التسويق التقليدية، ومهما كان المنتج الذي تستخدمه يجب أن تعرفه من خلال التسويق.

8) متابعة جميع مراحل المشروع.

في مرحلة الإنتاج حاول أن تنتج منتجاً بالمواصفات والمميزات التي يريدها المستهلك، وفي مرحلة التسويق حاول أن تبيع أكبر عدد ممكن من المنتجات، وترضي المستهلك ورغباته من المنتج، بحيث يكون المستهلك مستهلكاً لمنتجك دائماً.

مراجعة قدرتك المالية من الأمور المهمة التي يجب متابعتها بشكل مستمر، لأنك إذا لم تعرف قدرتك المالية في كل مرحلة من مراحل المشروع فلن تفاجأ عندما لا تستطيع إكمال المشروع في مرحلة معينة.

إذا شعرت بأنك ارتكبت خطأ في أي مرحلة من مراحل المشروع، يجب عليك تصحيحه والتأكد من أن الخطأ لا يكبر ويؤثر على المرحلة التالية من المشروع.

9) عدم المخاطرة غير المحسوبة.

يمكن أن تؤدي المخاطر الكبيرة التي يقوم بها رواد الأعمال دون إعداد كافٍ إلى فشل المشروع.

على سبيل المثال، قد يقوم رواد الأعمال بإنتاج منتج جديد دون البحث عن طلبات المستهلكين أو تطوير منتج في حين أن المستهلكين يريدون منتجًا تقليديًا.

 

فريق مكتب الدكتور طه رمضان للاستشارات ودراسات الجدوى